عليهم وإليهم

....

هناك في فضاءات اللاوعي..

تُسبح الأنوار 

في بيت مخملي

تشير الكواكب بسبابة التوحيد

وتفتح حدائق اللقاءات 

في عوالم الحلم ..

هناك تمتزج الأرواح بالشعور 

ويُرى ما يُرى 

حين إكتمال بلورة الذكر 

بعد صحوة الأوراد

التي تشم في باحات النسيم 

عطور الصالحات من المرايا 

العاكسة لشمائل الإيمان ..

هناك عيون الفتح تستشف

التباشير من فوق أجنحة الملائكة

وهناك لا أنذثر ..

كصواعٍ في شُوال قمح

هناك أكون مكر الرب 

حين يحيط بالسرائر 

وسأبقى راسيا بشموخ المسرى

وأتذكر لحظتي المباركة ..

حين إستظافتي للشرف 

ويقيني يمتزج بالرؤية.

 السماوية المبرزخة عن الماديات ..

تعظيما لصبري.. 

وتثبيتا للمستحمين بعطري ..

فسلام على من يطفئون 

لهيب الشمعدان ..

ويرتلون الفاتحة سدا 

من بين أيديهم ومن خلفهم 

غاية لا راية فارغة من النية ....

عتيقة رابح زهرة المدائن 

الجزائر