القائمة الرئيسية

الصفحات




   أعطيته كفي

 ليقرأ طالعي

 وما همني ماقال و ماوقع علي مسامعي

 واني والله لا أصغي له

ولكن تمنيت أن تلمس يده أصابعي

فإني لهواه عاشق

وهو من أسكنته بين الأضلع

ماأجمل النظر في عينه

فأنا عالمه وهو موطني

وحنينه يسري في دمى

كنار أشعلت في ا
أضلعي

وما سمعت حديثه

وكأنني السكير المترنح

حين لمست يديه

تاه العقل وانتفض القلب في الأضلع

يا ليتني عانقته

حتي تجف الأدمعي
يا نفس ذوقي طعم الهوي

ولا تملي ولا تشبعي

فإني لقربه راجية

فعن حبه لا ترجعي

ياليت صوت قلبه 

يصل الى مسامعي

أحببته واهو ى الوصال

ولكن القدر مانعي

بقلمى د. ايمان زقزوق

تعليقات