عند مرورى من كوبرى الجامعه إلى جامعه القاهره سمعت صرخه كادت أن تصم إذني رغم خلو المكان من البشر، وعادت الصرخه تتلوها صرخات أكاد اصاب بالجنون مصر تصرخ نعم أليست
هذا هى مصر التى جسدها مختار فى تمثاله نهضه مصر منذ96 عام ، وقفت
ومنحني امامها متردد ايحق لى ان اسئلها
ولما لا فهي امى تصرخ لابى الهول قم
زيح ظلام الظلم وامح هذا الليل عن ابنائي، مات احمد رفعت قهرا وانت صامت ،يحرس الذئب غنماتي وانت صامت، الجلاد شريك الجانى وانت صامت،الشباب فى صفوف القهر والظلم
مجبرين وانت صامت، عند هذا سألت
ماذا تردين ؟ قالت أريد العدل أريد عبارة
الجانى فى محراب العداله لا فى لانه الاهانه ،كيف نترك من وقف يشاهد تلك المهزله لا نتركه فحسب بل نتيح له فرصه التبرير ونجلسه على كرسي العداله
العدل له منابرة لا يقام فى بيت الجاني
و زيارة الرياضه لا تصبح للتحقيق وان انتدبت قضاة محكمة العدل الدوليه ،
لديها هامات وقامات لابد ان مرات عنهم
الحرج ولهم كل التقدير ،الحجر يصرخ
ونحن مازلنا فى مقاعد المتفر حين بدك
بارد ،المشكله ليست شاب ولكن امه فى خطر لابد ان يزاح كل هذة الوجوة،
الحجر يسأل اين الجهات الرقابية
هل هذة هى مصر لا والف لا مصر لا تقبل
أن يجلس فى منصتها الرياضيه هذة الوجوة وإذا جلسوا فنحن لا نريد الرياضه ،اعيدوا نهضه مصر بدء من
الوزارة بكل كوادرها والاتحادات والروابط
والانديه لاعيب فى اقامه مقصله للقضاء
على اذرع اخطبوط الفساد ومافيا المصالح ،سئمنا سئمنا سئمنا
لم يبقى امل ألا فى الرئيس لا يمكن أن
يقبل هذا الضياع وهذة الرائحه العفنه
ومهما حدث مصر ستعود بلا قذورات
والحياة سيجال ودول
مع تحياتي
محمد محمود عبد الدايم
تعليقات
إرسال تعليق