القائمة الرئيسية

الصفحات

أبدَءُ حَديثي وكلامي
ونَظمي فى الأشعار
بَمَديحي لِخَيرِ الأنامِ
المُصْطَفىَ المُختار
وأُقْرِءْهُ سلاماً
فى يومِ مَوْلِدِهِ
مُحَملاً أزهار
وأُصَلِّي عَليهِ كما
تُصَلِّي عليهِ الدَّوابُ والأطيار
فَتَحِفَّنا المَلائكة
بأمرِ العزيزِ الغَفَّار
يا منْ كَلَّمَهُ الضَّبُ والبَعيرُ
وسَعَتْ إليهِ الأشْجار
وحَدَّثَتَهُ الغَزالة
وَنَطَقَتْ فى راحَتِهِ الأحْجار
وانْشَقَّ لهُ القَمَرَ
بِأمرِ مُقَدِّرَ الأقْدار
وأشْبعَ جَيْشَهُ بِبَعضِ الزَّادِ
فَصارَ القَليلُ مِدرار
ومِن إصْبَعَهِ جَرىَ الماءُ
فَنَزَّهُ اللهُ نَزَّا
مُتَصَبِّباً فَوَّار
نسأَلُكَ يارب شَفاعَتَهُ
مِنْ عَذابِ النَّار
بقلم / ممدوح العيسوى
# مصر#

تعليقات