القائمة الرئيسية

الصفحات

بقلمى / السيد محمد 
    ( شنطة سفر )
ذات يوم خرج أحد المسافرين إلي الخارج من البيت وهو يبدو علي وجهه الحزن .
ويحمل في يده شنطه سفر، قد لملم فيها كل أغراضه وكل ما يحتاجه إستعدادا لغُربته 
وكانت شنطه السفر ثقيله جدا نظراً لكثرة أيامه في الغربه وأبتعاده عن أهله ،
وحين وصل إلي المطار كانت المفاجأَة !
عندما وجد الكثير من المسافرين
 والدموع قد تسيل من أعينهم كمثل المطر في فصل الصيف الحار
 وهم يحملون حقائب السفر إستعدادا للرحيل. 
وقبل تحميل الأمتعه إلى الطائره قام موظفو المطار بفحص عدد ووزن حقائب السفر من خلال تقرير ورقي لعدم فقدان أى منهم خلال التوزيع وبعد ذلك سُمح للركاب بركوب الطائره..
وحين أستعدت الطائره للصعود تذكر عودته من السفر في المره الأولي وهو يحمل شنطة السفر وهو فرحاً بعودته إلي أهله ورغم ثقل شنطة السفر كاد لم يشعر بثقلها وتعبها من فرحته وسعادته بالرجوع والعوده إلي أهله ووطنه عكس ما كان عليه أثناء رحيله في هذا اليوم وشعوره بالحزن والمشقه والألم الذي يحمله وكأن شنطة السفر كادت أن تحمل كل الهموم أثناء رحيله..
بقلمى/ السيد محمد

تعليقات