بقلم المعز غني
هل يمكن ان يكون هناك أجمل من هذه الصورة لطفل فلسطيني من مدينة غزة الأبية،لم يُبق له الجيش الاسرائيلي من عائلته غير ذكرى، ولم يترك له من بيته غير حطام وركام ... ؟
لكنهما الإيمان بالحق المشروع، وإرادة الحياة قوّتان لا تُقهران. لذلك جمع هذا الطفل ما أمكن له أن يجمعه من أدوات قليلة وراح يقوم بواجباته المدرسية بالوسائل المتاحة، معوّضا الطاولة بكتلة طوب، وكرسي الجلوس بالأرض.
وكما قال شاعر الخضراء أبو القاسم الشابّي
" إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر "
عاشت الصداقة التونسية الفلسطينية
وعاشت الأخوة الفلسطينية التونسية.
تعليقات
إرسال تعليق