القائمة الرئيسية

الصفحات

أيا حُبٌ
عَبثَ القَدَرُ
بأهلهِ فأصابهُم
بلَطمٍ موجِعُ
وزاد فى هَمِّهِم
بتَفريقٍ غيرُ مُجمِعُ
أين الَّذين فى
سعادةِ الحُبِّ عَهِدتَهُم
فإذا الزَّمانُ بِهِم
ضارٌّ وغيرُ نافِعُ
أيَّامٌ كانت
فيها السَّعادةُ
على وجوهِهِم تَتَرَبَّعُ
ولهُم فى حقولِ الحُبِّ
مصاطِبٌ ومَرتَعُ
فذَهب الحُبُّ
الَّذى كان بِهِم يَجمعُ
والَّذى كانت
كُلُّ أرجاءَ البَريِّةِ
بهِ تسمَعُ
وما بَقيت لحياتِهِم
إلَّا أيَّاماً لا تَنفَعُ
أهذا يا حُبُّ
أمرٌ واقِعُ
أم أنَّكَ يوماً ما
إليهِم راجِعُ
بقلم / ممدوح العيسوى

تعليقات