بقلم محمد الضيفي .
الحكاية ببساطة تختصر في أن الحياة عبارة عن مجموعة محاولات فيها الخطأ والصواب ، ليس هناك كتالوج واحد للجميع ، كل واحد فينا بظروفة وتكوينة النفسي والعصبي لة الكتالوج الخاص بة ، ومن يقلد الأخرين سيتحول الي نسخة لأ أصل ، فالأفضل هو التغير لا الثبات ، الأصل هو الاختلاف لا التقليد .
صحيح أن الأسهل بكثير أن نقلد ونقول " نعمل زي ما الناس بتعمل " ولكن الأحلي بكثير أن تجرب ما لأ تعرفة ، فألحياة متغيرة كل يوم تأتيك بجديد ، كل يوم تدعوك لتجربة جديدة ، للقاء نماذج مختلفة للدخول في صراعات أو السير في طرق لأ تعرفها .
لن تتعلم شيئا ، ولن تخطو خطوة للأمام أن أصريت علي تقليد الأخرين ، ليس هناك بصمة مثل أخري ، وليس هناك ظروف مثل ظروف أخر ، وليست هناك شخصية مثل أخر ، وليس هناك قدرات مثل قدرات أخري .
عندما نسجن أنفسنا في سجن " زي كل الناس " سوف تتحول حياتنا ألي أسئلة من نوعية " الناس هتقول اية " طب تفتكروا ؟ أو رأيكم أية أو طب محدش بيعمل كدة " ألي أخر الأسئلة من نفس النوعية .
هناك حلال وهناك حرام ، وهي الأمور الوحيدة المحسومة الي حد كبير ، أما الحياة اليومية بتفاصيلها بقراراتها فهي ملكك وحدك ، تبقي أن تتقبل اختيارات الأخرين ، لا تحاسب أحد ، ولا تنتقد من يختلف عنك ، أحترم أراء الغير وقراراتهم حتي لو كنت غير موافق عليها لذا ، خليك أصلي، خليك مختلف أن أستغربك الناس في البداية وأنتقدوك أو حتي هاجموك ، سيأتي يوم ويقلدوك .
تعليقات
إرسال تعليق