يا مالكاً كُلَّ وِجداني
دعني أسْرحُ فى خيالي
وأغوصُ فى بَحرِ أوهامي
واتركني أكذِبُ
على نفسي
ولو حتَّىَ
فى منامي وأحلامي
وقُل لي أنَّكَ عائِدٌ
لِأغيظَ حُسَّادي ولوَّامي
وتَعودُ لقَلبيَّ الرُّوحُ
وأُحييَّ أمليَّ النَّائى
وإن كُنتُ فى شَرعِكَ مُذنِباً
فأُعلِنُ تَوبَتي
وأُبدي أوجاعي وآلامي
أحبَبتُكَ دون أن ادري
وسَلكتُ فى حُبِّكَ
دَربَ الهوىَ بَدرى
وتراكَمت فى قلبى أسقامي
ولا أدرى إلى أين
تمضى بَقَلبي أعوامي
فلا تحرمني جمالكَ
فهوَ قِبلَتي ونِبراسي
ووحىَّ قَلَمي
وما يَحويهِ قِرطاسي
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق