لا احد مثلك يُزَفُ للصباح
فيلاقيه بنبضة مشرقة
من دعوة أغاثتت ليلا
تجردًا من صمت السكينة ...
بيان ووضوح...
على خمار الشمس المزودج
صُفرة وحُمرة
نور طائلٌ للقبول
يُبكم تعتعة الساعة
في قِباء الإمتحان ...
يقفلُ مطبا خلف ستارة التبجح ..
يغتنم صيحة الحرف
نزلة بغتة..
ويرمي على بصر الشبيه كرامة النزول
من رحم البراءة ..
ومن لسان حمق
يُرمى الأدب
بتقليد نياشين قباحة اللفظ
باطلا ببذاءة تصريح
أي بُعدٍ ينزل تحت الخط
فيتوه قاطنه
في غياهب الرَدى
وسفاقة الكَلم ...
نعوة تُرمى في وجه القلم
بصَمَكَ الكاسي والعريان ...
عتيقة رابح #زهرة المدائن 
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق