القائمة الرئيسية

الصفحات

سِجل 
.......
هاتِ سجل الكشف 
دعنا نَعُدُ القبور ..
أوبقية العدد 
ما بين السطور ...
هاتِ برهانك 
بعض الأحاجي كفلات الصنبور 
كلما اندفعت منه قطرة 
لحقت الآخرى...
 أجوافٌ تخور 
هات للرميم نشور 
فما يحتاجه الإيمان
 سريرة معطرة لا لون لها
به تفيض بل تَمور ..
هاتِ غلمانك من الأحجبة 
تنتبذ في رحمة الإعتدال دون نُفور 
لا تستقل اوزراك قاطرات 
وابتغي قياما من شهامة قلب مطمور  
وهُز ما شَعُث في أقاليم الحظوظ 
حتى تستوي خرا للعبور ..
هُدمت صوامع المستور 
ياأيها الزليل نحو خرافة 
 المندوب السماوي المأثور
في ثور السامري ...
حيث يتبخر الوعظ في سمعك المسجور 
لم يكن ملاكا ساقطا 
كان خلقا من تكبر 
بأجنحة شفرات للنحور 
اي شِبَاك لصيد مافي الصدور ..
واي سفيح وضليل لهيكل معمور
وأي غرابيل للذهب
 في لحن البوق تتراقص.. تصول 
الجراد لا يستوي كماالنسور 
لا مقر له ولا أصول
وللعودة ولادة وصدور
 يعمي بسطوع النور..
إرفع شراع النذور 
وتأوه في مباكي مضامير الجذور..
فهذا مآل ساقط من سجيل ...
فإلى حبة اللوز الفارة 
من حلق منقار العصفور
 تود الثبات في الثغور ..
إلى مدامع الأرض 
وإلى ما يفيض فيها من الأحمر من مايغور 
إلى حراءَ وضراءَ ستأتينا لو أَجِلت 
ريحٌ نَعور .. 
تَقلِبُ الموازين حين تُطفَف 
تُحلِل مساق الأمور...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن 
الجزائر 
12.05.2024

تعليقات