من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم د /صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن سحر الحب وهل حقا أن للحب سحراعزيزي القاري احداث القصة اليوم هي عن شاب واهم بسحر الحب فقد تعلق بفتاة دون علمها وحيث يفكر بالزواج بها يخشى عدم القبول فقد تواصل مع أحد من يقومون بالسحر كي يجعل بينهم سحرا للمحبه والتوافق ثم أعطاه ذاك الساحر زجاجة ماء صغيرة في الحجم ولكن ثمنها يقدر بمبلغ كبير من المال وقام ذالك الشاب برش الماء في طريق الفتاة حيث علم انها أقدمت علي الخروج من المنزل ولكنها في اخر لحظة تذكرة أشياء ما لم تقوم باعدادها بالمنزل ولم تخرج للشارع وظلت بالمنزل وكانت الفتاة تقيم الصلاة في أوقاتها وتحفظ القرأن وتتلوه ليلا ونهارا وتقول الا بذكر الله تطمئن القلوب وتدعو الله بالستر دائما وحيث علم ذاك الشاب بعدم خروجها ظل يكرر زجاجه الماء من الساحر عدة مرات ولم تخرج اوتخطو فوق الماء وكانت ماء عاديه بالزجاجة و الساحر بتلعب به ويحتال عليه وذات يوم بعد فشل محاولاته فى زجاجة الماء وتكرار المحاولات قرر الشاب يدق باب الفتاة كي يتقدم لخطبتها فعلم انها قد تمت خطبتها من شاب آخر وكانت المفاجئة ان الخطيب الجديد صديق الساحر حيث كان يبحث عن عروس فسأل صديقه الساحر هل تعلم أن كان هناك فتاة حسنة الخلق كي أتزوج بها فقد قال له تزوج بفلانه انها علي خلق وتقيم الصلاة في أوقاتها فقد أعطي له المعلومات عنها لانه قد عرفها من ذالك الشاب الواهم بسحر الحب فهنا عزيزي القارئ قد ذهب صديق الساحر وتقدم لخطبة الفتاة وتمت الخطبة وعلم بذالك الخطبة الشاب الاول وهنا ذهب الشاب الاول الواهم بسحر الحب الي الساحر يعاتبه فقال له الساحر هي ليس لك هي تحب الله والحق والعدل ودائما تذكر الله وتقول اللهم برضاك وبذكرك قد يطمئن قلبي الا بذكر الله تطمئن القلوب فلم تذكر الحب وسحره فانت ذكرت الحب وسحره وكنت ضعيف النفس ولكنها قوية الإيمان بالله فلن يمسسها السحر فالسحر يسلك طريق الضعفاء ويخشي المؤمنون فذهب ذالك الشاب الواهم بسحر الحب الي الفتاة فحيث قال للفتاة ان خطيبك صديق الساحر ربما يكون سحرا بينكم فقالت له ليس سحرا فلا يأخذ السحر في المؤمنون بالله الا بذكر الله تطمئن القلوب فقال لها لاتخشينه أوتندمين علي خطبتك منه فقالت له لن اندم فهذا قدري فإن كان به سحرا أو يؤمن به فساهدية للثواب ونحيا حياتنا كريمة ونكون لبعضنا السكن والمأوى
من سلسلة نساء بلا مأوي
تعليقات
إرسال تعليق