أرغمتُ قلبى
بالإعراضِ عن حُبٍ
ما كان عَن مَلَلٍ
ولا حتَّى عن كُرهٍ
ولكن أتىَ الحبيبُ بذَنبٍ
يؤدي إلى التَّركِ
فقد أومأ لي
بلُغةِ العيونِ
فأصابنى الحَرقِ
وألقى بي فى بَحرِهِ
فأوشَكتُ على الغَرَقِ
فَمَدَّ لي يَدَهُ مُتَظاهِراً
وهو لقَلبي مُستَرِقِ
وكان يُراقبُنى
فى السَّكناتِ والحَرَكِ
وأظهَرَ لي حُبَّهُ
أسرع مِن البَرقِ
وأصابني بسِهامِهِ
وأوقَعنى فى الشَّرَكِ
فرأيتُ شريكاً لي
فى قلبِهِ
وإيمانُ قلبي
لا يميلُ إلى الشِّركِ
فإذا كان لى
فى الحبيبِ شَريكٌ
منعتُ الهوى عَن روحى
حَتَّى أعدَمَ الحَرَكِ
وقُلتُ يا نفسي
موتي كريهةٌ
فلا خيرَ فى حُبٍ
أسَاسَهُ الشِّركِ
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق