قَلَمى وحروفُ شِعرى
فى ذِكرىَ عيدكِ قد تَقِف
وبِعَجزِها عن التَّعبيرِ
والكَلامِ تَعْتَرِف
فالكلامُ عَنكِ يا اُمِّى
لا بُدَّ أن يَختَلِف
والخيالُ فى محاسِنِكِ
لا يَستَطيعُ أن يَصِف
الشَّمسُ والقَمرُ كِلاهُما
عِندَ طَلَّتِكِ كانتا تعتَكِف
وفى دِفئُ حُضنُكِ
كُنَّا نَستَكينُ ونَلتَحِف
فدعينا مِن فَرطِ عَطفُكِ
نَذكُرُ اللَّحظات الجميلةِ
وما كُنَّا مِن الحنانِ نَقترِف
كُنتِ جَنَّةُ الأرضِ
وكُنَّا حَولِكِ نأتَلِف
وزَرَعتِ فى قلوبِنا الرَّحمة
سَنَظَلُّ على أطلالَكِ
دائما نَقِف
فَمن يُدرِكُ قَدرَ جَنَّتَكِ
مِن ثِمارِها
لا بُدَّ أن يَقتَطِف
مِن بَعدَكِ أرى الأوجاعُ
والأحزانُ مِنِّى تَختطَف
وهَرَبَ الحُبُّ
مِن دارٍ كان يَسكُنُها
وكُلُّ شَيئٍ فيها
الأن يَرتَجِف
وما عُدّتُ ءأملُ
فى خَيرٍ يواتينى
يا جَنَّةٍ مِن نَبعِها
كُنتُ أغتَرِف
تعليقات
إرسال تعليق