بقلم المعز غني
وصلتني رسالة خاصة من الصديق العزيز : الأستاذ: Aliraqi Taha من نهر دجلة والفرات " العراق الشقيق " ، أثلجت صدري وسعدت بها كثيرا هذا نصها أنقلها لكم بحذافيرها :
Moez Gheni
ماذا يرد قلمي وماذا أكتب لبلد الجمال بلد الأحلام الجميله بلد الخضراء والمنستير بلد الأخوة الصادقة بلد السلم والسلام
سانْتزِعِك من بين
صدري وأقتلعك
مِنْ أسوار أضلعي
وَأصْنَعِ مِنْك جدار
صد للصوص
وأعتلي
قمة قصري
سامشط ضفائر شعرك
بأنامل يدي
وأجْعَلِ مِنْ دَمِي
رغوة وأغسل وأسرح
خصلات شعرك
ساستخرج من ضياء السَّمَاءُ
صبغة لشعرك
ومن رحيق الزهور عطرا
ومن أجنحة الفراشات
مساحيق
وأجمل
وجهك
ساشتق من ضياء قَمَرِي
الْفِضِّيِّ ومن النجوم
عقد من الماس ومن
والبِلُّوْرً أزين عنقك
ساقيد جِيدَك الْمِرْمَرِيّ
وأنْسجِ مِنْ شَعاع شمسي
تاج فوق رأسك
ومِنْ جِلْدِي البسك مِعْطَفًا
تَرْتَديه في برد لَّيْلِي
سأكون بركان مِنْ الأشواق
وأحرسك من جمري
سأكون مَرَاة وجهك
وأصبغ الشفاه من
البركان ومن رماده
أكحل الرمش
ساعزف لك عزف المغرمين
وأرقص مع لحني
وأثق الحلم يراقص حواء
في العزف واللحن
لن أجردك من الحياء
ولا أخدشك في نظم
شعري
تعليقات
إرسال تعليق