أحمد سلامة//يكتب
كم محينا اثار اقدامنا اللتي خطت تجاههم يوماً ما
كم محينا ماضي وحاضر تواجدو فيه
كم كنا اوفياء لهم لاكن خزلونا
كم تمنيناهم ان يكونو في حال افضل من حالنا
ولاكن هيهات من بشر لا يعرفون معنى الوفاء
كم وقفنا على الطرقات لنحقق امانيهم ومطالبهم
كم امطرت السماء ومحت خطاوينا حين انتظرناهم
كم قدمنا لهم الجميل والمعروف واكتفينا بهمومنا
كم كنا اغبياء حين فضلناهم على انفسنا
كم كنا دائماً نشعرهم بالامان واننا دائماً بجوارهم
كم كانو يظنون اننا هناك فقط لمصالههم الشخصيه
وبعد ذلك لا يشعرون بنا لا يشعرون باوقاتنا كم هي عصيبه انهم يضحكون دائماً بامسيات السخريه والعجرفه وحين تنتهي السخريه ويختفون حلفائهم يشعرون بالالم والوحده العصيبه يشعرون بالمزله يشعرون بالاكتئاب فيبحثون عنا لنجدد لهم ضحكاتهم البلهاء
لنكمل لهم النقص وعدم الثقه بالنفس.
لقد اكتفيت بنفسي الان وحين تشعرون اني لست
بجواركم
فاعلمو انكم من اجبرتموني على ذلك
تعليقات
إرسال تعليق