القائمة الرئيسية

الصفحات

المهندس محمد كمال إسماعيل

أحد نوابغ وعلماء مصر الأجلاء..

إبن مدينة ميت غمر محافظة الدقهلية
《ولد محمد كمال إسماعيل في مدينة ميت غمر الدقهلية، وفي الخامس عشر من سبتمبر عام 1908،بعد انتهاؤه من تعليمه الابتدائى انتقلت أسرته إلى مدينة الإسكندرية ليضعوا ترحالهم بها وليزداد إحساسه بالجمال فيها عمقاً كما كان يقول، وهناك بجوار البحر المتوسط، والثروة المعمارية ذات الملامح الأوروبية.》

إختار الملك فهد بن عبد العزيز، الدكتور محمد كمال إسماعيل لتصميم توسعة الحرم النبوي، ليصبح أول مهندس قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين أكبر توسعة للحرمين في تاريخ الإسلام، ومن بين ملايين المهندسين العرب والأجانب، تم اختياره بعد مشوار طويل له في الهندسة المعمارية، كان أول من حصل على الدكتوراه في الهندسة في مصر عام 1933، ويلقب بأصغر من حمل تلك الشهادة، ويبدأ مشواره في بناء وصيانة المصالح الحكومية التي أشرف على بنائها، أبرزها مجمع الجلاء بالتحرير ودار القضاء العالي ومسجد صلاح الدين بالمنيل.

-عاش المهندس محمد كمال إسماعيل قرابة قرن، حتى لقب بشيخ المعمارين، تسعة وتسعون عاما عاشها حتى خلدت ذكراه في التاريخ بأعظم إنجاز، ولد عام 1908 في ميت غمر بمحافظة الدقهيلة، وكان من ضمن سبعة دارسين في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول، ولم تقف دراسته عند حدود الجامعة، ففتح لنفسه عالمه الخاص، ودرس الهندسة على يد أساتذة من أوروبا، إلا أن العمارة الإسلامية أثرت به وطبعت عليه رونقها الخاص فأعجب بها وتعلق بسحرها، فأبحر بعلمه في عالمها، ليدرس المساجد المصرية حتى أصدر موسوعته التي كانت طرف الخيط لاختياره لتصميم تسعة الحرم المكي والنبوي.

"مهما أعطيتني من ملايين لا يساوي الشرف الذي سوف أناله، شرف عظيم إني سوف أقوم بتوسعة الحرم النبوي الشريف".. رفض شيخ المعماريين الحصول على مقابل مادي من الملك فهد بن عبد العزيز، ملك السعودية، إلا أن الملك أصر على إعطائه أتعابه، وكشف شيخ المعماريين في أحد اللقاءات الإعلامية أن الملك فهد أصر على إعطائه أتعابه ثمنا لمجهوداته، إلا أنه رفض بعدما رأى أن أعظم ثمن هو نيل شرف ذلك التصميم، ووافق في النهاية إرضاءً له.

من أهم مشاريعه :
-توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز. 
-مجمع التحرير.
-دار القضاء العالي. 

تكريمه:منحه الملك فاروق وشاح النيل ولقب «البكوية»، ومنحته السعودية جائزة الملك فهد للعمارة.

قدم إلى المكتبة العربية والعالمية موسوعة مساجد مصر في أربع مجلدات عرض فيها لتصميمات المساجد المصرية وطرزها وسماتها المعمارية التي تعبر كل منها عن مرحلة من مراحل الحضارة الإسلامية، وقد طبعت تلك الموسوعة فيما بعد في أوروبا ونفدت كما يقول المتخصصون فلم يعد منها أي نسخ سوى في المكتبات الكبرى. وقد كانت تلك الموسوعة سببا في حصوله على رتبة البكوية من الملك فاروق تقديراً لجهوده العلمية في تقديمها.

عاش رحمه الله قرابة المئة عام وتوفى في الثاني من أغسطس سنة ٢٠٠٨م.

المصادر:
ويكيبيديا 
الأهرام
صدى البلد 
ومواقع أخرى

بقلم
وحيد صبري

تعليقات