كتب / سمير أبو طالب
====================
هى سيدة بأمة كاملة، علما من أعلام الخير في محافظة الشرقية عاشت حياتها تخدم من حولها بكل طاقاتها وإمكاناتها، جعلتها ظاهرة فريدة وعظيمة في حياتها ، سنوات من الكفاح والعمل الخدمى والحزبي والمدني ظلت خلالها سندا وعونا لكل من يقصدها شقت طريق الصخر رغم أنف الحاقدين في سبيل خدمة المجتمع الشرقاوى والنهوض به في مختلف المجالات ، فقد نذرت حياتها لإسعاد أهلها من الزقازيق واجوارها الذين ارتبطت بهم وعاشت معهم بعقلها وقلبها ووجدانها ، والنهوض بوطنها الذي كان بالنسبة لها الانتماء والوفاء والتضحية و العزيزه على قلوب الشرفاء الذين يقدرون المسئولية إنها المهندسة مروة السيد صاحبة مكتب المروة للتوريدات العامة والمقاولات ورئيس مجلس إدارة صالون الأصدقاء والإبداع والفن والثقافة .. تلك الشخصية الجميله التى يعتز بها جميع الشراقوة لما لها باع طويل في مجالات عديدة والعمل الخدمى والحزبي والمدني .. أعربت المهندسة مروة السيد عن استيائها الشديد من الكثير الذين يتظاهرون على صفحات التواصل الاجتماعي من أجل مساندة ومساعدة المحتاجين فهذه المساعدات مبدأ كتم وعدم الإفصاح عنه سواء عمل فردى أو جماعى من أجل التفاخر أمام الناس وعلى حد قولها ( أفعل الخير وانساه وبلاش تتصور معاه ) وقالت الأحترام تربية وليس ضعف .. وأضافت مروة السيد إن عمل الخير والعطاء مغروس فينا جميعاً كاشراقوة .. ولقد نجحت بذكائها وعقليتها وبصماته الرائعة في العمل الخيري والتطوعي من أجل مساندة ومساعدة كل من يقصدها وكونها ورثت الطيبة والإنسانية والإحساس بالآخرين وكرم العطاء من أسرتها حيث نشأت وسط أسرة تعلمت منهم الخير والعطاء وحملت على عاتقها هموم الناس واستطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتي بمجهوداتها الخاصة ، دون أن تبحث عن جاه أو مال أو سلطة، .. كما اتجهت في إقامة أكبر صالون ثقافى فنى بالشرقية لإسعاد أهالى الزقازيق وعلى نفقتها الخاصة لأنها ترى السعادة الحقيقية في عيون أهالينا الشراقوة الذين يحتاجون متنفساً بعد يوم عمل شاق .. تقول المهندسة مروة السيد بالرغم من أن الإنسانية هى صفة البشر الأساسية إلا أنها ليست متواجدة عند الكثيرين في ظل الصراع الذي يعيشه البشر كل يوم وفى واقع هذا العالم القاسى فأصبحت الإنسانية والشعور بالآخر صفة تحتاج للتكريم والذكر لمن يمتلكها ويعمل بها .. جديراً بالذكر أن المهندسة مروة السيد صاحبة مكتب المروة للتوريدات العامة والمقاولات ورئيس مجلس إدارة صالون الأصدقاء والإبداع والفن والثقافة في مكانها ساطعة الأنوار مثل النجم الزاهر في كبد السماء ترسم الابتسامات وتوزع الفرح والسرور في مشارق مدينة الزقازيق ومغاربها بالبذل والعطاء والثقة بالنفس فعلاً أنها سيدة بأمة كاملة لأنها تسابق إلى الخيرات سباقا وهو مادفعنى للكتابة عنها ومواقفها الإنسانية.
تعليقات
إرسال تعليق