.......
هذا الوجه الحزين
يُنبت مابين الأغصان
وردا يَبكيه الندى
ريح طيبة...
ومابين الطيب
والندى ربيع كئيب
هذا الوجه الحزين
يفتح ذراعي إبتسامته
عنوانا آخر للإشتياق
وغموضا فوق رثاء الإغتراب
مابين ليلة مقمرة وسماء
يحملها الغيم
هذا الوجه الحزين
ينطق أن للإدمان نهاية
وللإظلام نهاية
ولفضاء الأمسيات المغردة
نهاية تفيض بالأنين
هذا الوجه الحزين
غفلة وقت
يستفيق فيه مقت الضمور
في ضمير الصمود ..
بعثا من قلب الوحدة المُرضي ..
#عتيقة رابح #زهرة المدائن
الجزائر
01.05.2024
تعليقات
إرسال تعليق