قلة الإيمان

كَثُرَتِ الْمَسَاجِدُ وَقُلَّ الْإِيمَانُ

سَادَ الْحِجَابُ وَنَدَرَتِ الْمُحْتَجَبَاتُ

تَنَاثَرَتِ الْقَتَاوِي عَلَيَّ الطُّرُقَاتِ

الْكُلُّ يَدْرِي مَا الْحَلَالُ وَمَا الْحَرَامُ

وَنَدَرُ مَنْ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا.....

أصْبَحَ الْكَلَامُ عَائِمَ عَلَيَّ اللِّسَانُ

قِلَّةُ الْأَنْسَانِيهْ وَتَاهُ الْإنْسَانِ

نَدَرَتِ الْأَخْلَاقُ مَاعَادَ لَهَا زِمَامٌ

وَالْعُقُولُ تَخَلَّتْ عَنْ مَبَادِئِهَا

وَلَكُنْ لَا شَيْ يَنْفَعُهَا

سَوِّيَ رِضَا الرَّحْمَنِ

فَمَنْ تَسَلَّحَ بِالْأَكَاذِيبِ

قَتَلَتْهُ الْحَقَائِقُ

هَنَاءُ دَيَابِ