اقرا ايضامقالة حب لا يفتر ولا يموت
====================
كتب / سمير أبو طالب
====================
في إطار احتفالات الدولة بعيد العمال والتى أقيمت بمقر مركز النيل للأعلام بالزقازيق شارك أهالى الزقازيق بالندوة في حضور الدكتور مجدى الحسيني عميد كلية التربية الرياضية الأسبق وأستاذ العلاج الطبيعي بجامعة الزقازيق والذى تحدث عن عيد العمال وسبب اختيار موعد هذا العيد، وتاريخ مصر منذ عصور ما قبل التاريخ في وضع التشريعات والممارسات اللازمة للحفاظ على حقوق العمال وكرامتهم وحالتهم الصحية والنفسيه والمعنويه، والحرص على أعدادهم فنيا وعلميا ومهاريا، ومكانتهم بالمجتمع .. وقال الحسينى إن العامل هو العنصر الرئيسي لعملية الإنتاج ... و كلما تطور الإنتاج زاد ازدهار الدوله و تقدمها فتقدير من المجتمع الدولى لجهود العمال بمختلف القطاعات الانتاجيه ..
وخلال كلمته قام الدكتور مجدي الحسيني بتقديم التهاني للأخوة المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد الذي يتواكب مع احتفال مصر بعيد تحرير سيناء وعيد العمال .. وأشار الحسيني أن عيد القيامة أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة .. كما حاضر بالندوة كلا من دسوقى عبد الله مدير عام اعلام شرق الدلتا و مدير مجمع اعلام الزقازيق والدكتور أحمد يحيى بعيد العمال وفاتن البدرى اخصائيه الإعلام وأعضاء مركز الإعلام حسام حسن وأميرة هلال وداليا صلاح ونورا طاحون ورانيا نبيل ..وقال دسوقي عبدالله مدير مركز النيل، إن اللقاء استهدف التعرف على سبب الاحتفال بعيد العمال، أهم المكتسبات التي حصل عليها العامل وأبراز وأهم متطلبات العمال في الفترة الحالية وأهم المحاور التي تم تناولها في الندوة هى: مكانة العامل ودوره في نهضة الأمم، سبب الاحتفال بمناسبة عيد العمال في الندوة
تعليقات
إرسال تعليق