القائمة الرئيسية

الصفحات

يلومونني بحبها قلت سلوا
عنها عيون العاشقين الخوالي
وكم متيم فيها ممن رأوها
بالأدب والكمال في الأوصاف
فكلما مررت بحيها نبض الفؤاد
باسمها وقدها الممشوق حاني
حييت زمانا بانتظار لقائها
ونظرة العيون السود هواها 
فكم التقينا وتاهت الأحداق
ولعا وعشقا متيماً في عيناها
بحديث صمت العاشق الولهان
كفاكم عند ذكر اسم الحبيبة
وكم من حسن الذاكرين رآها
بخلق وأدب وكامل الأوصاف 
عشقت فيها كمال فما وجدت
لها مثيل في العالمين سواها
تاقت قلوب العاشقين تقربا
وما كانت لغيري أبدأ تشتاق 
كفاني وكفاها شر الحاسدين
ومن تغنوا بجمالها الفتان .

بقلمي د / مصطفى شعلان

تعليقات