عزة سارى تكتب لكم من مخيلتي _بوابة الاخبارية نيوز

 

 عن مسلسل العتاوله وشوارع اسكندريه العتيقه وجمالها وخابيها واللى كان فيها العتاولة واللي طلعوا فعلا عتاوله في كل حاجه مزيج في مسلسل واحد من الحب والشر والجدعنه وبر،الوالدين والانسانيه حاجه كده ملخبطه في قلب بعض طلعت لنا في الاخر مسلسل العتاولة واللي هناخد منه بعض القيم اللي موجوده رغم كل الشر والعنف اللي موجود في المسلسل واللى هاحاول ابعد عن الشر واتكلم بس عن بعض الايجابيات اللى فى المسلسل و اولها حب العتاوله واللي بيتمثل في احمد السقا وفي طارق لطفي وباسم سمرة أو عيسى الوان أو خضر ونصار اولا فى برهم لامهم والطاعه العمياء واللي هي فيها بر الوالدين بشكل غير طبيعي ثاني شق فيها الشق العاطفي اللي في المسلسل اللي خلى واحد زي خضر ونصار،والوزان يحبه بقلوب خضراء وكان ايديهم عمرها ما لمست شر ولا دم وهم اللي معجونين بميه الشر الحب اللي بيخليهم عاملين زي الاطفال مع الستات اللي بيحبوهم وكانهم لا في يوم اسيو ولا قتلوا ولا ضربوا ولا عملوا مشاكل بين ايدين حبيباتهم هم فقط رجالا بقلوب نابضه بالحب والشق الثالث الجدعنه اللى فى خضر الجدعنه اللي ما بقتش موجوده في ناس كثيره قوي في حياتنا الجدعنه مع العم الجدعنه مع الصاحب الجدعنه مع اصدقاء بيتعاطف معاهم لدرجه غير طبيعيه رغم ان هم ما بيعرفوش بعض غير في الشر ومع ذلك جواه جدعنه ولاد البلد جدعنه ما بقتش موجوده في ناس كتير جدعنه خليتهم يبقوا في ضهر بعض ايد واحده ما حدش يقدر عليهم . حتى عيسى الواز ن رغم جبراته وقستوة مع الجميع الا ان الحب كان له فى نفسه قول اخر،مثل جميع الابطال .واهم حاجه نخرج منها من وسط كل ده هو الحب الحب العاطفي اللي في حياتهم اللي خلى كل واحد فيهم رغم قسوته ورغم جبروته يكون بين ايدين حبيبته شخص آخر مجرد طفل ..طفل يبحث على عاطفه مفتقدها وكانه عاش عمره كله فى الشر ليبحث بين جنبات تلك الحيغة القاسيه عن الحنان والحب والامان اللي هم مفتقدين في العالم الخارجي واللى خالهم ممكن يعملو اى حاجه للحفاظ على الحب ده ومن هنا يخرج لنا مزيج العتاوله بكل هذا الاختلاط والاختلاف