لقد بلغ لعلمي بأنه قد تم إعفاء السيدة حنان الزياني مديرة دار الثقافة بنابل من مهامها رغم كل ما قدمته ولا تزال إلى حد اليوم من نشاط ثقافي يحمد فيشكر منذ توليها تسيير إدارة دار الثقافة نابل
كلمة حق تقال في شخص هذه المرأة المناضلة والمجتهدة على الدوام ، فأنا أعرفها كأخت وكصديقة عزيزة أعتز بصدقتها لقد تعاملت معاها منذ سنة 2010 بالمركب الثقافي نيابوليس بنابل وليومنا هذا بدار الثقافة وأخر نشاط قمنا به مع بعض مهرجان الموسيقى الصوفية والروحية في دورته الثالثة ولقد لقي نجاح منقطع النظير إلى جانب عديد من التظاهرات الثقافية الكبرى مثل ( فرحة الطفل - مهرجان الشبابي للموسيقى - نادي السينما ) إلى جانب الأنشطة الكثيرة والمتعددة الموجهة للأطفال وللشباب .
السيدة حنان الزياني عملت بصدق للمرفق الثقافي بجهة نابل قدمت مجهودات جبّارة ولعبت دور كبير لكي تصل دار الثقافة للمستوى الذي هي فيه الآن وذلك بشهادة الجميع رغم الهرسلة
وحملات التشويه واصلت عملها في صمت شعارها في ذلك لا أنظر وراني ... العمل ولا غير العمل على حساب عائلتها وأبنائها
في كلمة واحدة هذه البلاد : لا يريدون الإنسان " الخدام "
والمثقف بل يريدون الفاسد والمنافق والسارق.
كل الدعم والمساندة للأخت والصديقة السيدة حنان الزياني
تعليقات
إرسال تعليق