اقرا ايضا رئيس جامعة القاهرة يتلقي تقريرًا حول عمل أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني منذ بدء إجازة عيد الفطر
اقرا ايضا توحيد القطرين ومراحل تأسيس الامة المصرية
اقرا ايضا فارس بلا جواد
كتبت/ ساندي حسنين
في سياق الثورة الرقمية والإنتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي لا يمر يوم إلا ونسمع عن فضائح أو حوادث تناقش على منصات التواصل الإجتماعي ومن بين هذه الحوادث جاءت الواقعة التي هزت أسوان وجعلتها محط أنظار الرأي العام بعد إنتشار مقطع فيديو يزعم أنه يظهر سرقة مبلغ مالي من داخل مكتب بريد في المدينة
بدأت الأمور تتصاعد عندما بدأ المقطع الفيديو ينتشر بسرعة واسعة على منصات التواصل الإجتماعي مما أثار موجة من الجدل والإستياء بين السكان ولكن ما هي الحقيقة وراء هذا المقطع؟ وهل كانت هناك سرقة فعلاً؟
أثارت هذه الأسئلة إهتمام وزارة الداخلية المصرية التي بادرت بالتحقيق في الحادثة للوقوف على ملابسات الواقعة ومن خلال التحقيقات الأولية تبين أنه لم يتم تقديم أي بلاغات رسمية أو تحرير محاضر بشأن السرقة المزعومة داخل المكتب
وبعد ذلك قامت السلطات بالتوجه إلى المكتب المشار إليه في المقطع للتحقق من الأمر وهناك كانت المفاجأة
حيث تبين أن أمين العهدة في المكتب قد أبلغ عن إكتشافه سرقة مبلغ مالي يقدر بحوالي 11,5 ألف جنيه من داخل المكتب
وبعد التحقيقات الدقيقة تم ضبط أمين العهدة ومواجهته بالأدلة المتعلقة بالسرقة حيث إعترف بالإختلاس وإفتعال الواقعة بشكل كاذب بهدف تضليل الجهات المعنية وفي النهاية تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وإسترداد المبلغ المالي المختلس
تظهر هذه الواقعة الحاجة الملحة إلى توعية المواطنين بأهمية التحقق من صحة المعلومات وعدم نشر الشائعات على وسائل التواصل الإجتماعي كما تبرز أهمية دور وزارة الداخلية المصرية في التحقيقات الجادة والسريعة للكشف عن الحقائق وتطبيق العدالة لضمان حماية الممتلكات العامة وضمان سلامة المجتمع.
تعليقات
إرسال تعليق