أقولُ لِمن
صَوَّبَ سِهامَهُ نَحوى
وأطرافُ المَنيَّةِ
قد تأتى فى لحَظات
صَوِّب سِهامَكَ دونى
فَليسَ فى العُمرِ
أكثرُ مِمَّا فات
فقد تَمَزَّقَ القَلبُ
وانتَبَحَ الصَّوتُ
مِنَ الآهات
فلا تُنَقِب فى فؤادى
وتَظُنُّ أنَّكَ
تَصنعَ المُعجِزات
فما أعارنى سَمعه
وراحَ يُرسِلُ
إلى القَلبِ نظرات
حتَّىَ تَشَرذَمَ القَلبُ
وارتَبكَ الدَّقُّ والنَّبَضات
وعاد لِسابقِ عَهدهِ
يُبادِلُ النَّظَراتِ بالنَّظرات
وطَرَدَ فجرَ الحُبِّ
ليلَ شَيبتى
وتَبادلت العيونُ الحِكايات
أفهكذا الحُبُّ بِسِحرهِ
يصَنعُ المُعجِزات
أم أنَّ سِهامَهُ
عابِرةٌ للقارَّات
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق