القائمة الرئيسية

الصفحات

أرى فى حُسنِكَ
ضياءٌ وبريق
وأنت ذا نَسَبٍ
للجمالِ عريق
وكُلَّ محاسِنِ الدُّنيا
لك ذُلِّلت
فخضعَ لحُسنِكَ
العدوَّ قبلَ الصَديق
ومن زعم أنَّهُ
فى حُسنِكَ فقد كذب
فليذهب إلى مكانٍ سحيق
بطلعةِ وجهكَ
تُشرِقُ الشَمسَ
ولو مِن مغارِبها
ونورُ وجهِكَ
غيرُ مَردود
قُل للعذولِ
يُريحُ نَفسَهُ مِنَ الغَضبِ
فما نورُ وجهُكَ
إلَّا مِن صاحِب الجود
وما الدمادةُ إلَّا فى نفسٍ
نورَ اللهِ عِندها مفقود
بقلم / ممدوح العيسوى

تعليقات