القائمة الرئيسية

الصفحات

رجل الأعمال المهندس سامى الجندي ====================. الجلسات العرفية السبيل لحل المشاكل العائلية والأسرية بالشرقية .. أسعى لإرضاء الجميع وعودة الحق لأصحابه.

====================
     كتب / سمير أبو طالب 
====================



الجلسة العرفية اسم معروف منذ قديم التاريخ بين مختلف الفئات والأطياف، ولكن وفي الفترة الأخيرة بدأ ينتشر هذا المصطلح وبصورة واضحة في المجتمع المصري وتحديدا بين أبناء محافظة الشرقية، خاصة للجوئهم إليه لحل مشاكلهم ونزاعاتهم بعيدا عن منصة القضاء وتحديدا في المجتمع القروي بحكم القرابة والمصاهرة والنسب .. بداية، أكد الحاج سامى الجندي رجل الأعمال ببلبيس وأحد أبناء محافظة الشرقية، أن الجلسة العرفية يعتبرها الأهالي بديلا للمحاكم ومنصة القضاء، ويلجأ إليها أبناء القرى والمدن المتعلمون وغير المتعلمين، فالكل يجلس في الجلسة العرفية سواء دون تفرقة والجميع يلتزم بالحكم الصادر عن المحكمين، فهيبة المحكمين تفرض نفسها على الجميع ..وقال المهندس سامي الجندي رجل الأعمال بإنه وبحكم كون قرى الشرقية وأهلها تربطهم علاقات مصاهرة وقرابة وجيرة، فدائما ما يكون الحكم راضيا وملزما للطرفين وغالبا يلجأ الجميع إلى الصلح في النهاية ويرضخون لحكم الجلسة العرفية ..أما عن كيفية انعقاد الجلسة العرفية، فقد أوضح المهندس سامي الجندي رجل الأعمال الشرقاوى أن الأهالي يلجأون إلى الجلسات العرفية عقب وقوع مشاكل بينهم، والتي تتنوع بين مشاجرات أو سب وقذف أو قتل خطأ وغيرها من المشاكل التي تقع بين المواطنين .. وأشار المهندس سامي الجندي رجل الأعمال أنه مع بداية انعقاد الجلسة العرفية نبدأ في سماع تفاصيل المشكلة من كل طرف على حدة وبصدر رحب من الطرفين، وعقب الانتهاء من سماع التفاصيل نبدأ في الاجتماع سويا بعيدا عن طرفي المشكلة نهائيا من أجل إصدار قرار والذي يتحدد بعده كل شيء .. جديراً بالذكر أن المهندس سامي الجندي إبن ( البلاشون ) له باع طويل مع أهالي قرى بلبيس في التدخل لحل المشاكل التي تواجهم والخصومات التي بينهم ويعمل على حلها والمصالحة بينهم كما يقدم كافة خدماته لأهالي بلبيس والذى يعتبرونه قدوة لهم ونائبهم
القادم حيث أنه بالفعل رجل الخدمات .

تعليقات