القائمة الرئيسية

الصفحات

«حزب مصر 2000» بخلق الإنتاج ستنتهي الأزمة المالية



قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، قناه السويس - السياحة - تحويلات العاملين بالخارج - الصادرات (البترولية وغير البترولية) هى مواردنا بالدولار ومعدل زيادة هذه الموارد لم ولن يتناسب مع الزيادة السكانية وما تتطلبه طبعاً من إستهلاك متضاعف وهذا يعلمه صندوق النقد الدولى جيداً من خبراته السابقه
إذ يستهدف دوما سياسات تقليل الإنفاق ( التقشف ) دون الحث على الإنتاجية و هو يعلم تماما ان ذلك ليس حلاً لأن التقشف من جهه دون خلق الدخل على الجهه الاخرى يدفع الأقتصاديات نحو الكساد.


 
 وأضاف: ( غزال ) يستهدف صندوق النقد فى إصلاحاته الهيكليه بالأقراض وحث الحكومات على الخروج من المنافسة لصالح منافسة القطاع الخاص الذى لم يكفى ولن يكفى المجتمع لا توظيفاً ولا ضماناً لتحقيق الدخول بالتبعية.. عليه أولاً أن يوجه سياسه المجتمع نحو الإنتاجية الكافيه للأستهلاك.



وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن الأساس هى الإنتاجية ويتحمل مسئولية ذلك - وزارة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملة  
الأساس أن نضيف قيمه من وجودنا على هذه الأرض وقبل أن نستورد .. علينا أن ننتج، والأساس أن نتبادل فيما بيننا ما يشبع حاجاتنا نحو تكامل المجتمع إنتاجا وإستهلاكا.



وأوضح: محمد غزال، أن إذا أستهدفنا الإنتاجية ستنجح كل المحاولات الإصلاحية فالسوق يحتاج المنتجات المتعدده من السلع والخدمات .. من زراعه وصناعة وتجاره ومهما أستبدلنا ذلك بالإستيراد فلن يكفى، وإن أكتفينا بمواردنا اليوم فإنه لن تكفينا نفس الموارد غدا.




وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن لابد أن تساهم الزياده السكانيه فى خلق الإنتاجية التى تكفيها وهذا هو سبيل التنميه المستدامة
نكتفي بإنتاجيتنا عبر خطة حقيقيه حسب قدراتنا وأستيعاب مجتمعنا لخطواتها وتأخذ وقتها .. خطة واقعيه نحو تعظيم إنتاجية الأفراد وبالخامات المحليه أولا فإن ذلك هو ما يخفف الضغط على مواردنا الدولارية والنتيجة هى أنها ستكفى وستفيض والأهم أن تنتهى تبعيتنا لعملة دوله أخرى لأن وجود الدولار فى حياتنا أمر من الأساس غير مقبول ولكننا للأسف مع سنين طويلة من عدم إنتاجيتنا تعودنا عليه 
إن أكتفينا بإنتاجيتنا فإنه لن هناك حاجه للحصول على عملة دوله آخرى ولا أن نتبع أقتصاد دولة اخرى فالدول الغنيه هى من تملك قوتها وتكن سيده قرارها وأن الدول التى تعيش مهتمة ليلها نهارها بالدولار لسداد فاتوره إستيرادها هى الدول غير المنتجه التى لا تدرك أنها هى من حكمت على نفسها بمصيرها، وفى حاله تغير إسترتيجيتها إلى أستهداف خلق الإنتاجية يتغير فوراً حاضرها ومستقبلها بالتبعيه فالأساس ليس الموارد الطبيعيه (طبعا هناك دول ليس لها أى موارد طبيعيه ولها إنتاجيتها ) وإنما الأساس وأعظم الموارد .. هى الموارد البشريه

تعليقات