بورسعيد / العربى اسماعيل
مر 165 عاماً على ضرب أول معول في حفر قناة السويس، لتكون من أهم الممرات الملاحية في العالم، وإنشاء مدينة حديثة تُصبح قاطرة التنمية لجمهورية مصر العربية، جاء ذلك في أبريل عام 1859 ميلادياً.
وعلى الرغم أن لها تاريخ قديم بمُسميات أخرى أُطلقت على هذه البقعة من أرض مصر الطيبة، فكانت تُسمى الفرما وعبرت منها العائلة المقدسة، وفيها جزيرة تنيس الأثرية التي خرجت منها كسوة الكعبة الشريفة وقتما كانت إحدى المدن التجارية والصناعية بعد الفتح الإسلامي، فلم تكن تلك المدينة حديثة العهد ولكنها قديمة الأثر.
وتقع بورسعيد شمال شرق مصر في موقع متميز، ويقع شرقها مدينة بورفؤاد الواقعة في شبه جزيرة سيناء، وغربًا ثلاث محافظات "دمياط ، الدقهلية ، الشرقية"، وبالمدخل الجنوبي محافظة الإسماعيلية، وقد لعب موقعها دور بارز في التنمية والتطوير.
تتكون المحافظة من 8 مناطق في سبعة أحياء رئيسية هي: حي الشـرق ، حي العرب ، حي المناخ ، حي الضواحي ، حي الزهور ، حي غرب ، بالإضافة إلى مدينة بورفؤاد.
تعليقات
إرسال تعليق