# قصة صالح
#
عليه السلام
لمَّا أعرضتْ ثمود
عن كُلِ فِعلٍ صالِح
بُعِثَ لهُم لِلإصلاحِ صالِح
فتَعَنّتَوا عليهِ بِطلبِ ناقة
فخرجتْ مِنْ صَخرةٍ صَمَّاءٍ بِدَمعَةٍ رقراقة
فارتَعتْ فى حُقولِهِم
حولَ نهىِّ نهيَهم
فى حِمىَ حِماية .. ولا تَمسُّوها
فاحتاجت إلى الماءِ فلمْ يَسقوها
فقيلَ .. لها شِربٌ ولَكُم شِرب
فاجعلوا لها وِردٌ ولكُمْ وِرد
فكانت يوم وِردَها
تقضى دينَ الماءِ بِماءِ درَّها
فاجتموا فى حُلَّةِ الحيلة على غديرِ الغدرِ
يتَحيَّنوا عقرها ويتَدبَّروا المَكْرِ
فدارَ من كان يُدعىَ قِدار
حولَ طعنٍ .. فتعاطى .. فاستدار
فَصَبَّ عليهِم صَيبٌ مَسْنون
فأَخَذَتهُم صاعِقةُ العذابِ الهون
فحين رَأَوهُ مِنهُم دنا
دَمَغَهُمْ الدمارُ وَدَيدَنَ
فأصابت الرَّجفةَ حتَّىَ من فى المنازِلَ
مِن هونِ ما هو مِنَ العَذاب نازِل
فَجَعَلناها حَصيداً كأن لم تَغْنَ بالأمسِ
فلن يَصدُر لَهُم هَمسِ
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق