القائمة الرئيسية

الصفحات

تفاصيل:بن غفير يهاجم الجيش والشاباك

 تفاصيل:بن غفير يهاجم الجيش والشاباك



كتب/أيمن بحر 


أثار إطلاق سراح عشرات المعتقلين  الإداريين الفلسطينيين من سجن عوفر، مساء أمس الخميس غضب وزير الأمن  القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير وفرض مواجهة بينه وبين جهاز أمن  الاحتلال.

وأفرج الاحتلال عن نحو  40 معتقلًا إداريًا من سجن عوفر تنتهي فترة اعتقالاتهم الإدارية في  الشهر المقبل وجاء فى بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن  الإفراج عن المعتقلين جاء وفقًا لتقييم الوضع الأمني الذي أجري بمشاركة  كافة الأجهزة الأمنية وفى ظل الاكتظاظ فى السجون.

كذّب بن غفير بيان جهاز الأمن الإسرائيلى واعتبر أن إطلاق سراح الأسرى هي بادرة حسن نية بسبب شهر رمضان

وبحسب البيان تقرر إطلاق سراحهم لتوفير مكان لمعتقلين على مستوى أعلى من التهديد.وشن  بن غفير هجمة حادة على كل من الشاباك والجيش الإسرائيلى وأصدر بيانًا  يكذّب فيه ما جاء في البيان، وقال إن الإفراج عن المعتقلين الإداريين لا  يتعلق بـضيق المساحة فى السجون.

وصرح:  إطلاق سراح الأسرى جاء من رئيس الشاباك كبادرة حسن نية بمناسبة شهر  رمضان، وليس لدى إدارة السجون صلاحيات في هذا الشأن. يجدر الذكر أن إدارة  السجون الإسرائيلى ليس لها أى صلاحيات بشأن إطلاق سراح معتقلين وهي مجبرة   لتنفيذ تعليمات الأجهزة الأمنية.

واعتبر  بن غفير أن الأمر الذى يدعو للقلق أنه فى اليوم الذى قتل فيه يهوديان اختار رئيس الشاباك تكريم القتلة، وهذا بعد يوم من طلب الشاباك تمديد  الاعتقال الإدارى لمستوطن يهودى للمرة الثانية.وطالب  بن غفير بتشديد القيود المفروضة على الفلسطينيين خلال شهر رمضان بما فى  ذلك حظر دخول سكان الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر وفرض قيود على دخول  المصلين إلى المسجد الأقصى.

تعليقات