بقلم المستشار / جميل عوض.
كان زمان الفتونة لها أصول مفتاحها القوة الأن الفتوة بمنصب بمال بسلطه فتوة غضب عن الجميع يخرب عقول يدمر حياة بشر يفعل مايريد عندما يستطيع المحافظ والوزير الذى يجلس فى مكتبه ولاتفتح أبوابه إلا عند دخول سيادتكم ويقفل بعدها ولايفتح إلا مع مغادرة سموة دون أن يرى شكاوى المواطنين ويكون ضميرة هو ميزان للعدل والمساواة هذا يكون فتوة للمنصب واحد زى البهلوان مقدم برامج بالملايين غرضها فقط الدعايه والإعلان بعيدة تمامآ عن مهنيه الإعلام دى فتونه المال أمين الشرطه الذى يكون عندة أمر تنفيذ أحكام ويعرف تمامآ مكان المتهم ولايذهب لإحضارة للعدالة هذة فتونه الوظيفه المحضر الذى يذهب لإعلان متهم بحكم ويجدة ولايراة ويجمد حضورة بإعلان إدارى هذا فتونه القانون الفتوة أصبح فى كل بيت بلارقيب ولاضمير كله فتوة واللى عاوزة حعمله الجزار لما يحط القرمه ( الخشبه اللى بيقطع عليها اللحمه فى وسط الشارع دة فتونه غير مشروعه ولكن موجودة فتوة خارج القانون يتحدى العقل وضعف الناس اللاعب الذى يفرض على ناديه الذى تربى فيه وعرفه الناس من خلاله واول ميخضر له شنب يتعالى عليه ويطلب الملايين رغم علمه بمرض النادى دى فتونه الكورة الغفير اللى يقطع المياة عن المواطن فى عز الحر وكأنه الحاكم بأمرة دة فتونه بغير حق الفتوة موجودة ليوم الساعه والسبب فى وجودها عدم تنفيذ القانون على الجميع من الوزير للغفير الفتوة فتوته من ضعف الأخرين وحمايه منصبه له ولكن الفتوة لازم ينتهى بالقانون والمنطق يقول كلمته والقانون فوق الفتوات وفوق الجميع عاشت جمهوريه مصر العربيه بشرفاء الوطن
تعليقات
إرسال تعليق