القائمة الرئيسية

الصفحات

ملكة القلوب .. الأستاذة سحر القاضى عملها صامت وترفض الشو الاعلامى ..مشاكل البسطاء ورسم الابتسامة على وجوه اليتامى والمرضى رسالتها في الحياة ..

====================
      كتب/ سمير أبو طالب 
====================




أعمالها الانسانية تحكي عن افعالها قبل اقوالها تعلم وتراعي أحوال الناس , وتقترب منهم ومن مشاكلهم , تتكلم بشفافية لأن قلبها ابيض لاتعرف للحقد والكره مكانا عندهافهى أخت وصديقه للكبير والصغير تشعر بتفاعلها مع كل الأحداث ومد يد العون والمساعدة لأهالينا ( الشراقوة ) فهي واحدة من النساء البارزات في العمل والمجتمع المدني وأحد رواد الخير والعطاء بالشرقية أنها الأستاذة سحر القاضى والتى رفضت ان افصح عن أعمالها الخيرية لانها لا تقترب من الشو الاعلامى لان ماتفعله رسالتها مع الله .. سحر القاضى ليسانس اداب جامعة الزقازيق وتعمل بالأزهر ( معهد فتيات الغار الأزهرى ) ولأنها ورثت الطيبة والإنسانية والإحساس بالآخرين كما تعلمت ذلك من والديها صارت في طريق الخير والعطاء  وحملت على عاتقها هموم الفقراء والمحتاجين في كل مناطق وقرى المحافظة دون استثناء، خصوصا الفقراء والمحتاجين وكبار السن والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة  ويعتبرها الجميع قدوة في العمل المدنى والاجتماعي والإنساني واحدى رائدات الخير والعطاء بمحافظة الشرقية ..  سحر القاضى واحدة من النساء القليلات بمدينة الزقازيق ، اللواتي رفعن راية الكفاح في العمل بالمجتمع المدني والميداني من أجل الوصول إلى الفقراء بالمدن والقرى ، تبحث عن المساعدات من هنا وهناك ومن مالها الخاص لإسعاد الفقراء، وكما تعلمت ورباها والديها لانه من اسرة محافظة جدآ وبينها وبين الله ما لم يعلمه الآخرين محبه الخير لكل الناس وتعمل دائماً على إسعاد الجميع خصوصا الأطفال الأيتام والأرامل والمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة  .. إبتسامتة  لا  تفارقها مع الجميع جبرا للخواطر، وكلها أمل وتفاؤل لزرع الابتسامة في قلوب الصغار من الأسر الفقيرة، وتقول دائما إن القدم على حمل هموم الكادحين والمحتاجين لا يجب أن يكتسي صبغة سياسية ولا يجب أن يخرج عن دائرة العمل التطوعي والإنساني والاجتماعي رفضت كثيراً ماقاله البعض بدخولها المجال السياسي ولكنها ترفض تماماً وعلى حد قولها العمل مع الله من أجمل وأكبر شيئ في الدنيا.. من أجل إسعاد الآخرين  ..  تقول الاستاذة  سحر القاضى أننى أجد نفسي أميل إلى العمل  الخيري ورسالتى مع الله والحمدلله اعشق عملى واتجاهاتى مع اخواتى واهلى واحبابى المسنين والجمعيات الخيرية  لإسعاد الفقراء وأطفالهم  فالمرأة الحرة يمكنها العمل في أي مجال متى ما تسلحت بالإرادة والعزيمة من الوقوف إلى جانب الفقراء والمحتاجين فهو شعور لا يمكن وصفه  ..  كل من عرف أو عاشر الاستاذة سحر القاضى رائدة العمل الخيري والإنساني بالشرقية يعتبرها أيقونة جميله من أيقونات التغيير لأنها  حملت على عاتقها المساهمة في النهوض بأهالينا المحتاجين والفقراء فهى تستحق بالفعل لقب ( ملكة القلوب  ) لأنها 
انسانه كبيرة الاحساس بالناس وقريبة جدا منهم .. وتعمل ليل نهار لبلوغ هدفها الإنساني والاجتماعي، بعيدا عن أي حسابات سياسية  .

تعليقات