ماذا قالت ليلى بكر
؟
--------------------------
كتب : نعيم سعد علم الدين
-------------------------------------
فيما كانت تحبس دموعها، افتتحت المسؤولة الأممية ليلى بكر كلمتها بالقول إن "قلبها مكسور"، مؤكدة أنه من الصعب عليها المشاركة في الفعالية بوصفها امرأة وأمريكية فلسطينية وموظفة أممية "عملت طوال حياتها على الأمل والقناعة بأن السلام والازدهار مبنيان على أساس العدالة والقيم الإنسانية المتساوية".
ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، قالت إن تدمير البنية التحتية والنسيج الاجتماعي جراء الحرب في غزة يؤثر على النساء والفتيات بشكل أكثر سلبية من بقية سكان القطاع.
"تخيلوا أنكم فتاة صغيرة في #غزة، تجدون أنفسكم في أنوثتكم الجديدة غير قادرين على التعامل مع نظافة الدورة الشهرية. يتم التغاضي عن الحديث عن هذه الأشياء لأنها تعتبر أمورا خاصة، لكنني أتساءل ما هي الخصوصية في موقف لا توجد فيه أي خصوصية".
وقالت السيدة بكر إنه تم تأهيل النساء اجتماعيا عبر التاريخ، وبالتأكيد في المجتمع الفلسطيني، ليكن القائمات على رعاية أسرهن ومجتمعاتهن. وأضافت: "المرأة ستعطي الأولوية لأطفالها، وعائلتها، وفي كثير من الأحيان لجيرانها، ووالديها المسنين، وأهل زوجها الأكبر سنا، وغيرهم ممن يحتاجون إلى الخدمة. إذا كان هناك نقص في الماء والخصوصية والغذاء والدواء والمأوى، فيمكنكم ضمان أنها ستعطي الأولوية للجميع قبل نفسها
-------------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق