كتب / سمير أبو طالب
====================
مااروع ان تكون جابرا للخواطر ومااروع ان تمد يديك باالخير لاهلك واحبابك ومااروع المجهودات الخيريه حينما تقوم بها الاستاذة سماح حسين محمد او كما يلقبونها بالشرقية ( ملكة الخير .. ووزيرة السعادة ) لأنها تعمل جاهدة بجبر خواطر الكثير من ابناء بلبيس والعاشر عن طريق الجمعيات او الافراد او دار الايتام وحتى المدارس انها حقا البنت المصرية الأصيلة .. والأستاذة سماح حسين تشارك في عمل الخير التطوعي والعمل الخدمى وتعمل متطوعه بجمعية بناة المستقبل الشرقيه وامين مساعد بحزب مستقبل وطن امانة العلاقات العامه وجمعية من أجل مصر الشرقية ووكيل خدمة المواطنين بالمركز العربي لحقوق الإنسان وعضو مجلس إدارة بالمنتديات الثقافية والفنية والأدبية بالشرقية .. ولها باع طويل بالأحزاب وفاعليات كثيرة وبذلت مجهودات كبيرة في الانتخابات الرئاسية الماضية فهى تعشق العمل الخدمى والسياسي وقلبها دائماً مع المحتاجين والفقراء والمرضى وكبار السن فالجميع يعشقها فهى امرأة ( بأمة كاملة) .. فلاشك فيه أن الأستاذة سماح حسين محمد او ( سموحه حسين ) هى الوحيدة التي أرى نفسي عاجزاً عن إنصافها وإعطاءها حقها مهما كتبت ومهما برعت في انتقاء الألفاظ وحب الكلمات وتطريزها إذ يقف فكري وقلمي في حيرة شديدة أمام هذه الإنسانة الرائعة التي لم تترك لنا نحن معشر الإعلاميين حيلة ولا قدرة أو بلاغة للكتابة عنها لأنها ترفض تماماً عن الإفصاح لما تفعله وماتبذله من رحلة العطاء والخير التى تقوم به بسرية تامة.. حقا إنها ملكة القلوب بلا استثناء وهي ملكة الإنسانية ..إذ تعد ناشطة في قضاء حوائج المواطنين المحتاجين والمرضى وكبار السن من أهالي الشرقية وتقديم الخدمات لهم خاصة العاشر وبلبيس في مختلف المجالات .. وعلى حد قولها أن العطاء ليس قيمة من القيم العادية، بل هو من القيم الإنسانية التي تعطي لحياة الإنسان قيمة وأهمية، فالعطاء انعاش روح الإنسان وهنا نتحدث عن ملكه ترجمت كل معاني العطاء فكانت الأم والأخت والصديقة لكل محتاج للعطاء والإنسانية .. ومما يبدو واضحا أن تكريمها من عدة جهات وحصولها على شهادات التقدير والدروع أقل مايجب تجاه هذه المرأة والتى أثبتت وجودها بين العمالقة بأعمالها الخيرية والخدمية تجاه المجتمع الشرقاوى.. وقد وصف كل محبيهاخلال تكريمها بأنها قادرة على أن تقوم بأدوار عديدة في خدمة الانسانية وجبر الخواطر لما تتمتع به سماح حسين من ثقافة واسعة وقبول كبير في معظم المحافل الإقليمية والدولية .. ونحن نجد أن الأستاذة سماح حسين نبع عطاء لا ينضب في سبيل الوطن والمواطن الشرقاوى والتي كانت دائما تسعى للمشاركة في الكثير من الأعمال الخيرية وغيرها فهي ملكة في حديثها البسيط وكلماتها الهادئة وأناقتها اللامتناهية وثقافتها العالية، وهي مثال مشرف للمرأة القائدة التي تمثل المرأة الشرقاوية في كل المحافل وتشارك في أهم الأحداث الخيرية والتطوعية وتتبنى الأفكار النبيلة التي تخدم الإنسانية وترسي قواعد السلام
والمحبة بين المجتمع الشرقاوى .
تعليقات
إرسال تعليق