لم يبق أنين
في المحابر
لم يبق حب
ليتدفق حروفاً
تهيب بجلادتي
گم انا صابر ؟؟؟
كلماتي فزاعة
تهيب بالنفوس الخوف
لست أملك حرفي
ولا السيطرة على قلمي
گم حرفي من صبار
يزهر شوك
يعاند السطور
فهناك ألاف الحروف المبتورة
والقدر عليهم قادر
يصيح .... ويصيح
أكتبني أو ارسمني
لحنا في موسيقى الزوال
أو ازرعني في أرض من المحال
أوانطقني حرفاً في ربيع السجال
تابعني بالنظر ...قهقهة عين سميني
لعلها تنذر بالخطر......
أسرقني وأمعن بالنظر
ترى وجهاً نادم
واللثام صحراء
والقلب صامت ينذر
ويعظ في حضرت
من حضر.....
هاقد طويت ليالي العيد
والسعادة بكت بثوبها جديد
أتراها دفنت في كنف الرمال
والنفوس تعلو هاماتها
ترنو إلى المحال
ضاقت أريد أن أعانق الجبال
وأسرق زهر من رعود الأمطار
لأهديها لزمن العربدة
ولننسف زمن العبوس
فوق الجباه والهامات الطوال
اتركوا عمري سويعات
مهجور بين الشجر
لعلي أتنسم زهر الحياة
ولتحكي الصدفات
تاريخ خسائري
وليعلم الجميع
على مهد الرمال
كيف باح الرجال بنحيبهم
كيف بكوا وبكوا
فجاش الدمع بالأنهار
وانقسم الصدى وفرقته الجبال
وعانق ضرير الروح منسأته
واخذ يكحل العبرات
لتبدع تاريخاً
يراجعه الأصم
مع صخب الموج
وليجمع الدمع في السلال
بقلمي : رجاء بحصاص
تعليقات
إرسال تعليق