# ابتِهال العصافير#
أيُّها العُصفورُ
أبِمنْ تُحِبُ
مِثلى تَهيم
فابتَهِل
إلى المَولىَ وغَرِّد
وقُلْ أنا
عَبدُكَ يا كريم
تُرىَ صَوتُكَ هذا غِناءٌ
أم هُيامٌ مِنكَ
فى القلبِ مُقيم
أو تَنعى وجداً
على أحبابٍ مَضَواْ
أو تَخَلَّفتَ عَنهُم
فأصبحتَ بغيابِهم سَقيم
أو فقدتُ حبيبٌ
مِثلى فى الهوى
والبِعادُ
يُظهِرُ الوَجدَ القديم
يا داعىَّ اللهَ
مُحبٌ صادِقٌ
لا أسلو الحبيب
ولو عَظمى رَميم
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق