ظلام أحاط بقلبي الحنين
ظننت أني في نار وشدة الأنين
كأنها سحاب عطلت عقلي الثمين
حاولت التركيز بما هو أقرب للوتين
فنسيت أن الغلاف يجذب العينين
لكن محتواه أغلبه حزين
تراجعت لحظة واستعنت بالمعين
فرفعت كفي إلى رب العالمين
عبدك يا رب ضعيف مسكين
ليس كل البشر أيوب أو صلاح الدين
فظني بك لا يخيب يا معين
الحياة تكون بخير مع المتقين
الإمتحان قد يكون في ساعتين
والدرس نكتبه على مدى السنين
ليس كل ماهو يلمع يلين
ها هو المغزى في حدة السكين
بقلم
تعليقات
إرسال تعليق