إنها لحظات من أمل
كم تمنيت أن يكون الفرح
معماري حياتي
أهرب من الهمسات الشريرة
تطاردني ...ويأبى النبض
إلا أن يزهر الياسمين
سأخبرك شيئاً....
ما كنت أشعره
ولم أعد أشعره
غموض يعتريني
كأن الحب قد استحكمني
وأصبح يواعدني گسالف الزمن
فالحب يا سيدي قصة أبدية
اتراه أصبح علامتي الفارقة
أيها القلب ....
الذي اغتسل باألوان زمردية
وارتدى الوانه الوردية
ليعيش مع الربيع
قصة لازوردية
ومعه أثواب
من فرح وعشق
دعني أرتدي الفرح لبرهة
وحين تشتعل المجرة
دعنا نسقط أو نهوي
كنجمين في زورق الأحلام
لك كل الأحلام الوردية
ولي أنت نيزك
بعباءتك المخملية
تورد في صحراء عطشي
وتتدفق نهراً وتتناثر شعراً
ماذا لو ارتاحت صعاب العمر
وأغمضت العيون
وتركت الأغنيات
تحاور روحي
بعيداً عن سواقي الحزن
هلم أعطني كل البروق
لتورق سلالاً من ورد
فيعتدل البيلسان
وننتظر سوياً الرسائل الأبدية
أنا أكتب وأنت تجيب
إلى أن نلتقي في الدروب البعيدة
حينها ستغطيني ظلالك
وأتخطى صعاب العمر
وأتهجئ الإشارات
ويصير صوتي رعد
ونعزف أنشودة القمر
دون قيد او شرط ....
بقلمي رجاء بحصاص
تعليقات
إرسال تعليق