أضفت علىَّ
بحُسنِها دلالاً
ففاحت عنبراً
ورَنت غزالاً
وبدت شمساً
وماجت غديراً
وسقتنى كأسَ الهوى
حتَّىَ الثُّمالا
وانثنت غُصناً
رَطيباً أمالا
وكأنَّها بَدرٌ
طَلعُهُ هِلالا
بقَدٍ بديعٍ
ولَحظٍ يرمى نِبالا
أرهَقت كُلَّ الحَسنَوات
فلن يَطِقنَ احتِمالا
تدنو إليَّ
وخدودَها مُوَرَّدةٌ
فيها من الفِتنِ
ما جَعلَ اللُّعابُ سالا
وكأن طَرَّتَها
من نورِ طلعتِها
فمن ذا الَّذى
يُعطِها إهمالا
صُبحٌ يلوحُ
على ليلِ المَسَرَّات
لا يَقِفُ أمامَهُ مُحالا
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق