ٱه ياروحي
كفاك هطولا
إن ذرفت الدمع
من يكفكفه ؟؟
وإن أضناك السفر
من يهدهدك ؟؟
يالهذا الرصيف الضيق
تمرين وحيدة
قهقه بشدة
ماهكذا تدون المشاعر
الحب يا ٱميرتي إحتجاج
ولتعلم البنادق
والمدافع
والطلقات
مهما أجتمع الباكون
لن يشعلوا الحب
أتذكرين متى وأين سكنتك
والقلوب لم تزل تأن
وتوسدت الخافق
وتملكت من البوح
مايعرج الى الروح
وأكتظت بمروري المشاعر
والكلمات بدأت إليكِ تهاجر
والصوت بدأ جهور
والندى يطرق باب المحاجر
أنست خبزاً وزيت أتذكرين ؟؟؟
أتذكرين هتفت ؟!!
أتركوا النوافذ مفتوحة
فلتزهر أقاصي الدروب
أرى بروق الحب تمتد
ولتشعل برعودها كل الوعود
بأغنيات عصية الفهم
بألحان تشحذ الربيع
هاقد فتحت أبواب النهار
والشمس تضيء بألف سوار
وتطلق عنانها كزوبعة
في كبد السماء
تفتح عيون الزهر
وتتوضأ بنداها
وتصيح بالجلنار
ابقَ في ربيعنا
كوني ارضا بلا افاعي
لاتغيري لونك
وانثري علينا عطراً
يمسح ضبابية الأحلام
مللنا العطور أنثري الأشواق
هنا سيبدأ العيد
فجأة هناك أرى ذراعين
دافئين بطعم الربيع
تمسح عيون فجري
واقف مسمراً استعداداً
للفرح..؟
بقلمي :رجاء بحصاص
تعليقات
إرسال تعليق