لم تنتهي الحكايا بعد - بقلم وحيد صبري
لم تنتهي الحكايا بعد...
تنير الشمس الدرب مهما أرهقها الغيوم ...
ينبض القلب رغم البعد...
يضيئ الوجه ضاحكاً بعد العبوس والضيق ...
تقترب المسافات لمن يريد...
ما دمت غير كافر بالحب أو جبار عنيد!
على رسلها الأيام...
تسير بسرعة البرق غير آبهة بتقلب الأحوال...
ونحن مجبرون على السير!
نعم ..مجبر أخاك لا بطر....
لم تنتهي الحكايا بعد!
تمتلك في جعبتك الكثير!
أرجل لتعين على السعي وأعين تبصر ماهية الطريق .
رغم كل المعطيات أعلم مشقة الرحلة؛الطريق طويل وشاق.
تتعثر ،أو ربما تترنح كطفل مازال يحبو في مراحله الأولى يحاول الوقوف والإتزان ليتعلم المسير !
أدركت حينها أن فلسفة العالم أجمع لن تفيد.
علمت...
أنت ربما تحتاج إلى عصا أو بالمعنى الأدق متكأ.
بل أبعد من ذلك ..تريد عصا يهتدي بها الكفيف!
البعيدٌ القريب والله فعال لما يُريد.
بقلم
وحيد صبري
تعليقات
إرسال تعليق