كتب/ أيمن بحر
شهد اجمل زواج فى التاريخ هو يوم خطوبة النبى صلى الله عليه وسلم و السيدة خديجة
وهو بعمر 25 وهى أكبر منه وأغنى منه بكثير
وأعمامه وأعمامها جالسون
قام أبو طالب يخطبها له فقال :
« الحمد الله الذى جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل
وجعل لنا بلدا حراما وبيتا محجوجا وجعلنا الحكام على الناس
ثم إن إبن أخى هذا من لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه
براً وفضلاً وكرماً وعقلاً
وإن كان فى المال قل فإن المال ظل زائل وعارية مسترجعة
وله فى خديجة بنت خويلد رغبة ولها فيه مثل ذلك
وما أحببتم من الصداق فعلي »
فقام ورقة ابن نوفل إبن عمها ورد وقال :
«الحمدلله الذى جعلنا كما ذكرت وفضلنا على ما عددت
فنحن سادة العرب وقادتها
وانتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم
ولا يرد أحد من الناس فخركم ولا شرفكم
وقد رغبنا فى الإتصال بحبلكم ... فإشهدوا يا معشر قريش
بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبدالله»
اللَّهُمَّ صلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٌ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ
تعليقات
إرسال تعليق