القائمة الرئيسية

الصفحات

 # شَمسُ النَّهار #



زارَنى يوماً

يختالُ كالغَزالى

فَظَننتهُ غُرَّةَ الشَّهر

فطَلعتهُ كالهِلالى

وجهُهُ شَمسُ النَّهار

فاحتارَ عقلى

إن كُنَّا ضُجىً أو باللَّيالى

خَدُّهُ يُخجِلُ الوَرد

بِما يَفوقَهُ فى الجمالى

وإذا تَبَسَّمَ

ثغرُهُ ألمَعُ مِن اللَّآلى

طَلعُهُ يُحدِثُ

للعَقلِ أنفِصالى

فيَظَلُّ بهِ

كامِلَ الإنشِغالى

فما إن راقبتهُ إلَّا

وتَبَدَّلَت أحوالى

فإن سؤلتَ عن شَيئٍ

أُجيبُ فى اليوِم التَّالى

بقلم / ممدوح العيسوى

تعليقات