القائمة الرئيسية

الصفحات

أخصائي العلاج الطبيعي : دكتور مجدى الحسيني عليوة يتحدث عن أهمية العلاج الطبيعي .. ويصدر كتاب تصميم برامج التأهيل الرياضى ليحدث ضجة كبيرة في عالم العلاج الطبيعي .

====================
     حوار  :  سمير أبو طالب 
====================
الحديث عن العلاج الطبيعي مهم جدا خاصة المهتمين به سواء من لهم شغف بهذا التخصص الذي أصبح من التخصصات المطلوبة للرياضيين وذي الإصابات التى تحتاج إلى عناية مميزة، والتي تساعدهم على تخطي العديد من المشاكل التى يتعرض لها المريض، وللحديث عن العلاج الطبيعي وأنواعه، والعديد من المشاكل التي يتعرض لها الرياضيون كان لنا هذا الحوار مع الاستاذ الدكتور مجدي الحسيني عليوة عميد كلية التربية الرياضية للبنين الأسبق واستاذ العلاج الطبيعي بجامعة الزقازيق ليضع النقاط على الحروف بأسلوب سلس وشيق .. 
س  : في البداية من منظور مبسط ما هو العلاج الطبيعي؟ 
..يقول الدكتور مجدي الحسيني أن العلاج الطبيعي هو فن وعلم يسهم في تطوير الصحة ومنع المرض من خلال فهم حركة الجسم وهو يعمل على تصحيح وتخفيف آثار المرض والإصابة .. 
فالعلاج الطبيعي أو كما أحب أن أسميه “العلاج الفيزيائي” هو يهتم بمحاولة تطوير وظائف الإنسان الحركية بما يزيد من جودة الحياة وظيفياً وحركياً ومحاولة الوقاية من الأمراض الحركية والوظيفية.
س  .. ما هي تخصصات العلاج الطبيعي المعروفة؟
.. للعلاج الطبيعي تخصصات ومشاكل مختلفة ومتعددة ومن  أهمها  :  العظام والعضلات مثل آلام الظهر والرقبة والأعصاب مثل الجلطات وإصابات الحبل الشوكي وكذلك الأطفال مثل مشاكل نقص الأكسجين عند الولادة والقلب مثل تأهيل القلب بعد العمليات الجراحية للقلب 
والإصابات الرياضية مثل تأهيل ما بعد عمليات الرباط الصليبي.
وكبار السن مثل خشونة المفاصل
وأيضا النساء والولادة مثل مشاكل ضعف جدار الرحم 
وغيرها من التخصصات الدقيقة.
س : على ماذا يعتمد العلاج الطبيعي؟
يعتمد العلاج الطبيعي في التشخيص على مجموعة من العلوم وأهمها علم التشريح وعلم الميكانيكا الحيوية وعلم الفيسيولوجيا وعلم المخ والأعصاب كما يعتمد على أنواع من التمارين، وتعرف باسم التمارين العلاجية  
س :  دكتور مجدي الحسيني لو تطرقنا لجانب المشكلات التي تواجه أخصائي العلاج الطبيعي مع المريض، والرياضيين بصفة خاصة؟ كيف تلخص لنا هذا الجانب؟
.. أكبر مشكلة تواجه العلاج الطبيعي وتخصصات التأهيل بشكل عام هو عدم وضوحها بالنسبة للمريض فالكثير لا يعلم متى يحتاج العلاج الطبيعي، ولهذا نحاول رسم خارطة ذهنية للأمراض البشرية، حتى نوضح دور العلاج الطبيعي بشكل مبسط، أمراض الإنسان يمكننا تقسيمها إلى ٥ أنواع من الأمراض للتوضيح  كالتالي :
أولاً:  ( كيميائية ) : مثل السكر والضغط والسرطان
ثانياً: ( ميكانيكية ) : مثل الكسور وآلام المفاصل والعضلات الناتجة عن الحركة والحدود العضلية وضعف العضلات والصعوبة في الحركة وغيرها.
ثالثاً:  ( عدوى ) : مثل الفطريات والفيروسات والبكتيريا..رابعاً:  ( نفسيةوسلوكية ) : مثل ثنائي القطب والاكتئاب..خامساً:  ( مركبة ) : مثل أن يكون المرض ميكانيكياً وكيميائياً أو نفسياً وميكانيكياً.. ودور العلاج الطبيعي غالباً يكون مع الأمراض الميكانيكية، ولا نغفل بقية الجوانب فهى مهمة، ولكن الدور الأكبر مع المشاكل الميكانيكية.. س : دكتور مجدي الحسيني ممكن توضح لنا عن المشاكل التى تواجه الرياضيين؟ 
.. بالطبع المشاكل التي نواجهها مع الرياضيين، فيمكن أن نذكر أهمها وهو طغيان العرف الرياضي عليهم، فقد يظن الشخص أنه بمجرد قيامه ببعض تمارين التقوية للعضلات سيكون مؤهلا لممارسة نشاطه الرياضي، وهذا غير صحيح؛ لأن التقوية وحدها لا تكفي، بل هناك تصنيفات كثيرة من التمارين العلاجية يجب التدرب عليها وبعض الاختبارات التي يجب تطبيقها قبل العودة للممارسة النشاط الرياضي .. 
س : ما هو سبب تواجهك للعلاج الرياضيين؟ 
.. سبب توجهي للرياضيين هو حبي للرياضة، ولا أحب مشاهدة الرياضيين يعزلون الرياضات، أو يواجهون مصاعب كبيرة في ممارسة رياضتهم بسبب الإصابات ..
س : دكتور مجدي الحسيني ممكن حضرتك توجه نصائح للرياضيين عن أهمية العلاج الطبيعي؟ 
.. بالتأكيد أطالب الرياضي لا تهمل إصاباتك أبدا، لأن إهمال الإصابات قد يحولها من مشاكل صغيرة إلى مشاكل كبيرة، راجع أخصائي العلاج الطبيعي عند الشعور بأي إزعاج لكي يضع لك الخطة العلاجية المناسبة لك .. 
..وفي هذا الحوار الشيق مع حضرتك ننتهز هذه الفرصة ونتقدم لسيادتكم بأجمل عبارات التهاني ومبارك لكم لصدور نسختكم الرائعه من كتاب العلاج الطبيعي  ( تصميم برامج التأهيل الرياضى ) والذى يشمل محتوياته أبوابا عديدة منها :  التأهيل الرياضى وعودة اللاعب المصاب للملاعب والتدريب الرياضى بعد الإصابة وبارك الله في جهود سيادتكم معالي العميد دكتور مجدي الحسيني استاذ العلاج الطبيعي بجامعة الزقازيق ولكل مجتهد نصيب. والى مزيد من التقدم والازدهار .. دكتور مجدي الحسيني سعدنا بلقاء حضرتك في هذا الحوار الممتع والشيق وأرجو أن يكون في هذا اللقاء فائدة، وإن كانت قليلة وشكرا لكم.

تعليقات