القائمة الرئيسية

الصفحات

حاجتي للعونِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أحتاجُ مِنكَ العَونَ و الإمْدَادَ ... و الدّعمَ و التّوجِيهَ و الإرشَادَ

عانَيتُ بالماضِي مِنِ استِغلالٍ ... كم أرهقَ الأرواحَ و الأجسَادَ

إنّي ضَعيفٌ مُتْعَبٌ مَهمُومٌ ... لا شكّ وضعي مُفرِحٌ حُسّادَا

هل مِنْ رَجاءٍ في رُؤى أحلامٍ ... يأتي هُدُوءًا، يجلبُ الإسعَادَ؟
لو لم أكنْ أحتَاجُ - فِعْلًا - عَونًا ... ما جِئتُ عَرْضِي طالِبًا إنْجَادَا

أوضاعُنا ليسَتْ على اسْتِقرارٍ ... لا ترحمُ الإنسانَ مَهْمَا سَادَ

مهما تَحَمَّلْنا و قُلنا صبرًا ... فالدّهرُ طمّاعٌ، نراهُ زَادَ

مِنْ وَطأةِ الإسرافِ في إيقَاعٍ ... صارَ النّشازُ المُلحِنُ الإنشَادَ

يا ليتَ آذانًا أصمَّتْ سَمْعًا ... كي لا أُحِسَّ السّأمَ أو اعتَادَ

هل لِي بِبَعضِ المُرْتَجَى مِنْ عَونٍ ... ألقَاهُ مِنْكَ المَدَّ و الإسْنَادَ؟

المانيا في ٢٤/١٢/٧

تعليقات