الشّاعر السّوري فؤاد زاديكي
يَا طَلْعَةَ الحُبِّ، الَّذِي أَسْرَى بِنَا
نُورًا يَلُوحُ مِنَ البَعِيدِ فَيُشْرِقُ
يَا نَسْمَةً هَبَّتْ بِليْلِ سَكِينَةٍ
تَشْدُو غِنَاءً وَ الهَوَى يَتَأَلَّقُ
اقرا ايضاهنا نابل بقلم المعز غني
يَا لَيْلَةَ الوَصْلِ، الَّتِي أَحْيَا بِهَا
ذُكِرَ الغَرَامُ وَ نَبْضُهُ المُتَدَفِّقُ
لَا تَحْزَنِي إِنْ جَارَ هَجْرُ قَصِيدَةٍ
فَالحُبُّ يَخْلُدُ وَ الفِرَاقُ يُمَزَّقُ
يَا رُوحَ مَنْ أَهْوَى وَ يَا أَمَلَ المُنَى
إِنِّي بِحُبِّكِ فِي الحَيَاةِ مُعَلَّقُ
إِنَّ الهَوَى نُورٌ يُضِيءُ قُلُوبَنَا
لَا شَيْءَ يَبْلُغُ حُبَّنَا أَوْ يَسْحَقُ
سِيرِي بِنَا كَي تُنْجِزِي أَحْلَامَنَا
فَالحُبُّ بَاقٍ وَ الزَّمَانُ مُحَلِّقُ
وَ إِذَا فُؤَادُ الحُبِّ أَدْرَكَ دَمْعَنَا
تعليقات
إرسال تعليق