القائمة الرئيسية

الصفحات

هنا نابل/ الجمهورية التونسية

                  قصّة مقولة " الحساب تحت التّوتة "

نقلها لكم المعز غني 
يردّدُ الكثيرون هذه الجُملة "الحِساب تحت التُوتة" بمعنى أنَّ هذا الأمر مُؤجّل لما بعد أو إنّ الردّ على فعلٍ ما سيأتي فيما بعد وأغلبُ الذين يُردّدونها لا يعرفون قصّتها ، والأصل في الجملة (والعُهدة على الرّاوي ) أنّها كانت جُملة عادية يقولها البائعون والتُّجار لبعضهم في مدينة باجة من الجمهورية التونسية وذلك أن السّوق كانت قُرب شجرة توت كانت موجودة إلى آخر وقت ( في يومنا هذا يُوجد مقهى إسمه" مقهى التوتة " قُرب المكان ) وبما أنّ عادة البائعين " المُنتجين " وغيرهم من التّجار المتجولين والدّلاّلين التحاسبُ بعد إنتهاء السّوق الإسبوعية أو اليومية ... ( لِصعوبة ذلك قبل السوق وخلاله ) فإنهم في باجة كانوا يقولون لبعضهم عند أخذ البضاعة من بعض قبل السّوق وخلاله " الحساب تحت التوتة " متجاوزين عن كلمة " من بعد " إختصارا ... وبعد إنتهاء السُّوق يجتمعون ويُؤدِّي كُل ما عليه تُجاه الآخر ، وهكذا أصبحت الجُملة مثلاً وكلمة متداولة بين الناس 
والله أعلم ...

تعليقات