القائمة الرئيسية

الصفحات


حيرةٌ بينَ الدَّلالِ والجَمال
لا يَقوىَ عليها
القَوِىُّ مِنَ الرِّجال
وتُنْهِكُ كُلَّ
ذى قَلبٍ ضَعيف
يَدفِنُ رأسَهُ فى الرِّمال
فلأُعَذِّبَنَّ مَنْ سَبانى
وإلى عذابىَ استَمال
غَيرَ مُفَكِّرٍ
لِما تَؤلُ إليهِ الأحْوال
ولأَهْجُرَنَّ أفْكاراً
مُتَضارِبةَ الأقْوال
حَتَّىَ يَعودَ القَلبُ سالِماً
مِن بعدِ وقوعَهُ فى الحِبال
فَلولا نَظرتها إلىَّ
ما سَلَّمتُ فى الحال
فَكما استَباحت دُموعىِ
لأَسْفَحَنَّ دُموعها
وما هو صَعبُ المَنال
فَهىَ الَّتى بَدَأتْ
والبادى أظْلَمُ
كَما يُقال
بقلم / ممدوح العيسوى
 مصر

تعليقات